مقالات

قول على……قول

خاص- صدئ شعب الجنوب

د…علي عبد الكريم……
………………
قول على قول وعز القول ما يقوله لسان من مصارين معدهم تتضور جوعا…..وجوع
ليس هذيانا ما نقول إنه الواقع المر الطاحن لأحوال أهل البلد بين حرب ومعارك كر وفر وفساد وجوع ولا علامات في الأفق على فرج قريب
ونسأل أأنت تهذي يا مواطن هذا البلد ❓…صاعقا يأتي الجواب من يقول عنا ذلك ورب العزة قد كفر‼️نقول لمن بيدهم أمر هذا البلد…. كفى تواهانا كفى هروبا قد بلغ السيل……… الزبى والناس قد ضاق بهم الحال…… معيشة…امنا…علما معلموه خروا على اثرها على الأرض يلعنون الفقر ومن اوصلهم اليه ويسجدون لله…. لكن مجيب ولا شفيع لكن مجرد وعود يطيرها الهواء والحال أن شيئا لم يتم بل نقول إنه يسير من سي لاسواء والله المستعان على ما به تعدون……….. تطير الوعود ويبقى الغلاء الفاحش يتكاثر ينتشر كالجراد……. في مناخ اقتصادي اقرب للهزل من جدية نلمس منها خطوات ذات معنى على الأرض تعالج على الأقل في المدى القصير ثلاث من الاعوجاجات التي تقصم ظهر كل بعير عفوا قصدي اقول ظهر كل مواطن….. محترم ينبغي أن……. يعيش محترما مكرما…. هذه الأمور العاجلة هي ما يلي……
.1..خطة عاجلة لإعادة ضبط موارد الدولة لتوفير موازنة عاجلة لضمان مايلي…
…2…سداد المرتبات بشكل فوري
…3…معالجة فورية لتقطعات الكهرباء بشكل لم يعد يطاق إلا الرضوخ لقانون عجيب بات يحكم البلد شمالا وجنوب…قانون اسمه قانون الأمر الواقع
..4..في صنعاء ازمات أمر واقع
…في عدن ازمان أمر واقع
…غياب سلطات الدولة عن مواقع اتخاذ القرار تكاد تمثل ظاهرة غير مقبولة لكنها أصبحت أمر واقع
طبعا هذه أمور لا تستقيم وليي لها قبول في مخيلية الناس.. لكن لقوة فرض قانون الأمر الواقع عصييه….. الغليظة التي تتحرك قولا بل تتمادى إجراءات
…5…أن المطالبة بتوفير ودفع الرواتب لا تنفصل عن مهمة اكبر وأشمل واهم تتعلق بضرورة وضع خطة اقتصادية عاجلة تتضمن خطوات عملية تعالج ما يلي..
.1..أهمية وضرورة وضع ميزاينة معتمدة تتحدد بموجبها الإيرادات ومصادرها والانفاق ومجالاته المحددة ضمن أولويات صارمة. انتهى زمن ومفاعيل الموازنة التأشيرة…. التي طال مداها…هناك ضرورة ملحة لميزانية تحدد بنود ومجالات الصرف بشكل صارم لا يتم تجاوزها والصرف ضمن بنود حددت بدقة وواقعية
.2..الوقوف أمام كارثة الارتفاعات المتتالية لنسبة التضخم وإلزام البنك المركزي بتقديم خطة عملية لتجاوز هذه الكارثة حماية للناس والبلد واقتصادها
…3..مخطط سريع لإعادة ضبط الانفاق لجميع أنواعه وإجراء ما يلزم من تخفيضات يتطلبها أمن البلد واستقراره السياسي والاجتماعي امن …رواتب …ماء كهرباء …تعليم وأكثر اهمية
على المستوى السياسي العام هناك إشارات واجبه القول والبلد يمر باسواء حالة اقتصادية تقتل حياة واستقرار الغالبية من أبناء شعبنا واهم هذه الأقوال مايلي..
….القول الأول لم يعد مقبولا هذا التباعد وهذه الثنائيات التي نلمسها داخل أروقة المجلس الرئاسي آن الأوان لإنجاز ما كلف به هذه المجلس من مهمات عاجلة واستراتيجية
.القول الثاني…أن الاوان أن تتحرك الأحزاب خاصة أحزاب التكتل عن خارج تقليدية مهام تجاوزها الزمن
…القول الثالث أن الاوان لعودة الكل للداخل كفى اغترابا
…القول الرابع الهيئات التشريعية لا يلمس المواطن لها أثر وما حدث خلال الأيام الماضية من تشكيل لجان ميدانية ورفض قبولها يضع الأمر برمته امام محك يساءل ما الجدوى منها أن كانت لا تمارس مهامها خاصة وقد حددت شرعيتها مع تشكيل مجلس الرئاسة
….موازنات الدفاع والأمن وهذه معضلة تتطلب ما ابعد من التفاهم الشكلي إلى تسوية سياسية الكل يدرك أبعادها ومضامينها وآليات تنفبذها
….ماذا قدمت هيئة التشاور والمصااحة❓
اختم القول لا تحل قضايا البلاد باللقاءات الصحفية قضايا البلاد تحل بالتواجد داخل البلد بالتفاهم بين من بيدهم القرار السيادي وهو ما معتقده ونؤكد عليه
نقول لسعادة رئيس الوزراء …عليك الاستعانة بخبراء وخبارات البلد وهى مركونة تتنظر من يقدرها واى خبراء يتم الاستعانة من الخارج إنما يشكلون إضافة يستعان بها مع خبرات البلد وفي كل المجالات ونقول إلا لعنة الله على المحاصصة التى قضمت راس لحم الجمل بما حمل وتركت للأخريين العظام

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى