مقالات

وداوني بالتي         كانت هي الداء

خاص- صدئ شعب الجنوب

وداوني بالتي
       كانت هي الداء
……………………..
    علي عبد الكريم
 ‼️⁉️⚫⚫⚫
……………………..
هكذا بات علينا أن نتلقى جرعات العلاج للشفاء مما نحن فيه بنفس أدوات القتل/ الداء….هكذا شاوا وهكذا يقررون سنوداويكم بالتي كانت هي الداء……… والعلةالتي تستند عليها وعليها تتوكل القوى التي تدير دفة الأزمة بساحات الحرب والصراع في بلادنا أخذها مفاعيل القوة والقوة الغاشمة على الأرض لموازنة استحقاقات الأطراف وموقعها في معادلات مشاريعها
 المحتملة للتسويات السياسية لتوكد بأن القوى الأكثر حضورا   على الأرض هي صاحبة الامتياز بهذا الاختيار المزاجي وذلك طبعا مرتبط بقوة السلاح والبلطجة السياسية كمعايير يعتد بها عند تحديد مالات اية تسوية وهكذا يدخلون شعبا بكامله و بلدا جرى تمزيق عراه في  القفص عبر تلك الأطراف التي يدخلونها معامل التكرير والتصفية لتعود من جديد سيدة القول الفصل فيما يجري تسويقه من مقدمات بلهاء لمشاريع تسويات بها عوار وما على الرعية إلا الانصياع والقبول أو سيقذفونهم باقذع التهم وهم يستعدون لاعادة اقتسام الغنمية الملقاة على قارعة الطريق جثة هامدة بعدما تناهشوها حية مكبرين مهللين بنواحهم وبكاءيهم على  ما تعارفوا على تسميته بالازمة الإنسانية الطاحنة  في اليمن وبدلا من مد يد العون الحقيقي لهذا   البلد المنكوب يمدحونه بالمسكنات الكاذبة عوضا عن شروعهم القيام بتسوية حقيقة هم بالتأكيد قادرون عليها لو أرادوا فعلا لكنهم سيظلون يولولون يولون وجهوهم شطر المقلب الحرام الذي  يتاذى منه شعب اليمن الصبور مطالبين شعبا اهانوه وجوعوه بالرضوخ للعلاج الشيطاني المبني على مبدأ مدمر  وفق مبدأ مفاسده تقول…. ودواني بالتي كانت هي الداء
ما وجه الاعتراض على ذلك ⁉️
هناك مثل شعبي مصري يقول…..اللي تكسب بيه العب بيه..‼️..نعرف تماما وكلنا يعرف ولا داع لأن ينكر اي طرف ذلك… بأن الاطراف التي علينا أن نتقبلها للتشافي مما نحن فية من علل قاتلات مصرين على القول  بأن أي تسوية لن تتم ما لم تستند  على إعادة تمظهر من كان شيطانا يتمول ويتسلح وينفذ اجندات آخر مضامينها حرية وطنه وسعادة شعبه….. ألم تثبت الأيام ليس في بلادنا فقط ولكن في أكثر من بلد عربي تم ايلاجها داخل كرات اللهب التي أرادوا من خلالها تدمير ما تبقى من هياكل هشة لمشروع لم يكتمل لمشروع التحرر الوطني لبناء دولة الاستقلال والتحرر الوطني
هل بات علينا أن نقبل ما تقرره دول المصالح المتعاركة المتداخلة في بلادنا وكل يريد تنصيب وكيله على الأرض  بعد أن تم تاهيله وتمويله وتخليقه كقوى قتل وحرب تحت يفط ستى جرى فرضها وتنصيبها ونصيب كل لون من هذه العاهات سيكون طبعا وفقا لما أنفق عليه وبما تم تجهيزه وتخلقيه ليصبح ورقة يلوح بها ساعة يقرر البابا الكبير تسويته النهائية…. ولكن بعد خراب مالطة‼️‼️
   دعونا نقترب اكثر نشاهد ما يدور بساحة الوطن ساحة باتت مجرد قطع شطرنج للأسف لا رابط بينها بعيدا عما تقرره وتراه تلك القوى والدمى  التي جرى تسليحها وتمويلها لتلعب ادوارا مرسومة ليس الا وتلك الوسائط التي قبلت أن تكون مجرد بيادق أو مجرد كومبارس…… مجرد بندق وجندرمه تهدم كيانا وتهدم وطنا وتطفو على سطح اي تسوية وكأنها المسيح المنقذ بينما حقيقة الأمر هم مجرد كومبارس قبض وقتل وشوه وادى دور المهرج في  تسوية وفق مبدأ الديفاكتو…قوة الأمر الواقع على الأرض المحروقة بقذايف شارك في اطلاقها مكونا ثروة لا تحصى على حساب  أجساد شعب و بلد ما زال متعطشا لقتله عبر مشاريعه الفاسدة انتجت أرضية مدمرة ووطنا  ممزق أمنيا وسياسيا اقتصادياوللاسف ثقافيا
قبل أيام  التقت جحافل اللجنة الرباعية صاحبة الحل والعقد… أمريكا بريطانيا السعودية الإمارات وهذه المره أضافوا سلطنة عمان وبغض النظر عما يحمله ذلك اللقاء من إشارات  ورسائل وخرايط خاصة وقد ترافق مع ذلك اللقاء تحرك قطري له أيضا أبعاد ذات صلة بذلك اللقاء لكنني أود التأكيد على امر اخر في غاية الأهمية تكمن أسراره الصامتة لدى بريطانيا التي كانت عظمى   صاحبة الإرث التاريخي السي لما نحن فيه بدأ من خط وهاب الذي جزأ بلادنا ومرورا باتفاقات سايكس بيكو وغير ذلك كثير ولكن ذلك لا يخفي عورات  أمريكا التي تريد الإنسحاب من الشرق الأوسط ولو تركته اطلالا…لذا صعب وصعب أن نقبل روشتة القتل العمد عبر مبدأ وداوني بالتي كانت هي الداء فما العمل اذن
البداية صحوة وطنية تعيد الاعتبار لاستقلال القرار السيادي الوطني كيف عبر إعادة الاعتبار الحق لتكاتف حقيقي للقوى التي ناضلت وصاغت وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل وبضمنها إعادة تعزيز جبهة حوار وطني شامل حول تعزيزها وتطوير ما يلزم نظرا لما استجد من حيثيات يتطلبها واقع سنوات الحرب وعبر هذا وذاك لابد أن تأخذ  القضية الجنوبية مكانتها كعنصر اساس للحل القادم توافر لها ضمن وثيقة مخرجات الحوار الوطني كل ما تطرحه وطرحته أغلب القوى الحية التي حملت لواء القضية الجنوبية وبدون اخذ جوهر حل حقيقي للقضية الجنوبية   بدونه لا معنى لأي تحرك وتلك مهمة مناطة بالقوى المدنية التي لم تتلوث اياديها بالدماء وجيوبها بالاموال وتحركاتها بالصفقات وكل كلمة ذكرتها في معرض حديثي لها مصداقية وأثر و تواجد فعلي ضمن التشكيلة التي يطلبون منا أن نخضع للعلاج بمشافيها التي تداوي بعقارها القاتل….وداوني بالتي كانت هي الداء وهو داء قاتل وليس علاجا شاف مطلقا مهما زينوا فلن تنطلي الكذبة هذه المرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى