أخبــــــار عـدنأخبــــار المحــافظـــاتأخبار دوليةأهــــــــم الأخبـــــاراخبار العالم

القيادي الجنوبي محمد علي احمد يعلن موقفه من اقتحام نقابة الصحفيين

خاص- صدئ شعب الجنوب……………….

 

القيادي الجنوبي  محمد علي احمد  يعلن موقفه من اقتحام نقابة الصحفيين

الأخ العزيز عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي

الأخ احمد سعيد بن بريك رئبس الجمعية الوطنية

  الأخ احمد حامد  لملس محافظ محافظة عدن                                                                                                                                     المحترمين

 

لقد اطلعنا على ما قام به مجموعة من المسلحين. .. وباسم المجلس الانتقالي الذي اعتقدنا انه يسعى للم الشمل الجنوبي وتجاوز كل التصرفات غير المسؤولة التي عكست نفسها سلبا على الجنوب وقضيته من خلال الشطحات العاطفية ووصل بهم الوهم إلى زرع  الفتن بوعي او غير وعي وكذا الممارسات التي أثرة كثيرا على موقف عدالة قضيتنا وحولنا من أصحاب حق إلى مليشيات وبلاطجة .

فما حصل مؤخرا من اقتحام  لنقابة الصحفيين اليمنيين الجنوبيين في عدن يذكرنا بما عملته أولا مليشيات الحوثي التي احتلت مقر الصحفيين ثم القاعدة ومن ثم مجموعة من البلاطجة باسم المقاومة وغيرهم  وتم اخراجهم جميعاً من مقر النقابة …. واليوم تم اقتحام  مقر نقابة منظمة الصحفيين اليمنيين الجنوبيين من قبل مجموعة مسلحة ونقابة جديدة مستنسخة للنقابات مفرخه وهي فخ ….

 تذكرنا بما حصل ويحصل اليوم  ومن قبل وإلى الان  من استنساخ وتفريخ للمكونات الحراكية الجنوبية وهذه مصيبة ومشكلة نعاني منها حتى اليوم وسنظل نعاني إذا لم نوقفها ونحاربها .

على كلا هذه نقابة مدنية جنوبية مستقلة ومقرها محصن بعضويته الوطنية والعربية والدولية ويديرها ابناء الجنوب …

 وما قام به المسلحين والبلاطجة  مؤخرا بثبت بان الجنوبيين بلاطجة ومليشيات خارج الدولة وغير معترفيين بالعرف والقانون ولا بالمؤسسات المدنية … وكم يعرف الجميع  يوجد مقرات لمنظمات دولية وإقليمية ومحلية ولا احد يعرف هويتها ولا مهامها ولا يوجد اعتراف بها ولا كنها تعث في الوطن والجنوب فساد.

 

ارجوا أن تتراجعوا عن هذه الخطوة الغير مدروسة إذ أنتم حريصون بأن لا تستفزوا ابناء الجنوب ولا تعادوهم واذا أنتم فعلا تمتلكوا القرار, واذا أنتم حريصون على وحدة ابناء الجنوب وقضيته

مع خالص تحياتي

اخوكم

محمد علي احمد

رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب

3/3/2023م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى