أخبار دوليةأهــــــــم الأخبـــــاراخبار العالم

مؤتمر عفاش يتقدم بطلب سياسي هو الأول من نوعه للإطاحة بالرئيس الشرعي (هادي) وتنصيب (أحمد علي) رئيسا

كشفت تحركات سياسية لحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح عفاش) عن مساعي للإطاحة بالرئيس عبدربه منصور هادي وتسليم منصب الرئاسة إلى أحمد علي عبدالله صالح.

ورصد موقع عدن الان الأخباري اليوم الخميس تحرك القيادات المؤتمرية الموالية للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، لرفع العقوبات المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي على أحمد علي عبدالله صالح، والتي تمنع مزاولته أي نشاط سياسي وتجمد أموال والده المودعة في بنوك الخارج.

وتقدمت قيادات مؤتمرية منضوية تحت قيادة كل من أحمد علي عبدالله صالح وطارق صالح بطلب هو الأول من نوعه لإلغاء العقوبات الأممية المفروضة منذ خمس سنوات على صالح ونجله لضلوعهم في الإنقلاب (العفاشي – الحوثي) على الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي.

وأدعى الطلب المؤتمري أن إنهاء الحرب في اليمن سيتم على يد أحمد علي عبدالله صالح إذا تم رفع العقوبات الأممية عنه وعودته إلى واجهة الشأن السياسي والعسكري في اليمن خلفا لوالده.

ويسيطر جناح عفاش في المؤتمر الشعبي العام على البرلمان اليمني ومواقع عسكرية وسياسية هامة في الدولة، وسيتم من خلال ذلك تنفيذ مؤامرة الانقلاب على الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، في حال رفعت العقوبات عن نجل علي عبدالله صالح وعن مليارات الدولارات التي نهبها من أموال الشعب اليمني.

وطالب المتحدث الرسمي لما يسمى المقاومة الوطنية بالساحل الغربي العميد صادق دويد “بضرروة إسقاط العقوبات الظالمة بحق الشهيد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد”، حسب طلبه لمجلس الأمن الدولي.

وقال العميد صادق دويد في تصريح له نشره اليوم الخميس على صفحته الرسمية بتويتر ورصده موقع عدن الان الأخباري: “إن ما تواجهه اليمن من تحديات كبرى يقتضي إعادة الاعتبار للمعركة الوطنية التي نخوضها في مواجهة ملالي ايران واذنابهم”.

وأستطرد دويد قائلا: “أن التحديات التي توجه بلادنا تقتضي نبذ أسباب الفرقة والشتات، وإزالة كل ما يقف عائقا أمام وحدة الصف، ويحول دون تحقيق الانتصار، وفي المقدمة إسقاط العقوبات الظالمة عن الشهيد الزعيم والمواطن أحمد علي”.

نقلا عن موقع عدن الان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى