أهــــــــم الأخبـــــار

في كلمة له.. القيادي الجنوبي محمد علي احمد يقدم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

خاص// صدئ شعب الجنوب

يا أبناء شعبنا الاحرار

بأسمى وبأسم قيادة وقواعد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أتقدم اليكم باجمل وأحر التهاني والتبريكات وأزكى التحيات بحلول هذا الشهر المبارك شهر الخير والايمان والرحمة. أتمنى لكم شهرًا كريما مباركًا مليئًا بالتوبة والاستغفار والتقرب إلى الله ، وأتمنى لكم صيامًا مقبولًا وذنبا مغفورا ”

“رمضان كريم عليكم وعلى المسلمين جميعًا .

وبهذة المناسبة المباركة نطالب سلطات الأمر الواقع ودول التحالف بجدية وحرص شديد بحل ازمة ومعانات شعبنا الذي يعاني من الويلات والفقر والجوع والمرض ووقف المأسي والدمار والانهيار المتسارع للعملة.

وندعوا كل القوى الخيرة بتحسين الضروف المعيشة والامنية والحقوقية للشعب اليمني جنوبه وشماله .

كما اننا في المؤتمر الوطني لشعب الجنوب نطالب بتوفير الاحتياجات الأساسية التي اهمها الامن والاستقرار والغذاء والماء والدواء والكهرباء. ونطالب بتحسين ظروف التعليم والصحة والبنية التحتية وضمان حقوق الإنسان وحقه في الحرية والعدالة للشعب جنوبا وشمال في هذة المرحلة المفروضة عبر تحقيق التمثيل الوطني العادل والشامل في الحكومة والبرلمان والمؤسسات الأمنية والجيش والسلطات المحلية على قاعدة العدل و التمثيل الوطني العادل،،

ونطالب كذلك بوقف التمييز العنصري واثارة النزعات القبلية والفتن المذهبية ، كما اننا نطالب بتحقيق السلام والامن والاستقرار والازدهار للشعب اليمني، وتحقيق الاستقرار المعيشي والتنمية في المشاريع والاحتياجات الضرورية لكل المحافظات بالتساوي والاهتمام والرعاية المطلوبة في هذا الوضع المؤسف .

ونناشد القوى الدولية والإقليمية الخيرة التي لم تكن ضمن أطراف الازمة والحرب ، بالتعاون والتضامن مع الشعب اليمني جنوبه وشماله ، والاسهام والمشاركة لحل ازماته ومعاناته.”

وعلى الدول الرباعية الاقليمية والدولية والقوى الوطنية المخلصة والصادقة برفع القيود التي تسببت بهذا الوضع المأساوي ، والعمل معا من اجل رفع البند السابع الذي يمارس تحته الظلم والقهر لشعب اليمن جنوبا وشمالا .

وندعو الجميع للوقوف ضد العبث والفساد ونهب الثروة الممنهج الذي تمارسه أطراف ووكلاء الدول الرباعية الدولية والاقليمية وادواتهم المحلية شمالا وجنوبا تمهيدا لتمرير مشاريعهم الخفية والتي تهدف إلى فرض المصالح الدولية ولإقليمه وادواتهم المحلية على حساب مصالح الشعب اليمني .

اننا في المؤتمر الوطني لشعب الجنوب نطالب التحالف الدولي والاقليمي بحل الازمة اليمنية وتبني حوار يمني جنوبي جنوبي وشمالي شمالي يختار كل طرف ممثليه من اجل التفاوض الندي بين الشمال والجنوب للاتفاق على توافق وطني يرضي الجميع ويحقق أهداف وغاية شعبنا . وحتى نصل إلى ذلك ، ولن ينجح إلا بإعلان مرحلة انتقالية مزمنة يتم خلالها اختيار الحكومة والبرلمان المؤقت وتحقيق المساواة والعدالة للجميع على قاعدت العدل والتمثيل الوطني والجغرافي والحكم الذاتي لكل محافظة ،،

ونطالب بوقف التمييز العنصري ، ومحاربة اثارة النزعة القبلية والمناطقية والطائفية والمذهبية ، حتى تحقق الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي جنوب وشمال.

وندعوا الى تعزيز دور القوى الوطنية المخلصة والصادقة في تحقيق الاستقرار والازدهار للشعب اليمني، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

لذا نطالب بوقف التدخل الأجنبي في الشؤون اليمنية حتى نحقق السيادة والسلام للشعب اليمني وتقرير مصيره جنوبا وشمالا.”

ونؤكد أن القوى الدولية والإقليمية وأطرافها المحلية تهدف إلى تهميش وتجاهل دور القيادة الجنوبية والشمالية المخلصة وعرقلة دورها الفعال تجاه شعبها، من خلال محاولات إجبارهم على التنازل عن واجباتهم ومواقفهم الوطنية وثوابتهم وأخلاقهم.

لذلك نؤكد باننا في المؤتمر الوطني لشعب الجنوب أن هذه القوى المتآمرة لا تريد أن يلعب الجنوبيون دورًا فعالًا في تحديد مستقبلهم وتقرير مصيرهم، بل تريد عبر من تم صناعتهم أن يظل الجنوب وشعبه أدوات طيعة تحت السيطرة الخارجية.

وبهذه المناسبة المباركة نؤكد اننا ومعنا شعب الجنوب لن يقبل بالاستسلام او التفريط عبر هذه الضغوطات ولن نتنازل عن واجباتنا ومواقفنا الوطنية وثوابتنا وأخلاقنا ، ومعنا شعبنا الصامد.

ونؤكد أن الشعب الجنوبي سوف يستمر في نضاله من أجل تحقيق حقه في تقرير المصير ، ونعلن رفضنا اي محاولة لتحويل ارضنا وشعبنا إلى ملعب وأدوات طيعة تحت السيطرة الخارجية.

يا ابناء شعبنا اليمني الجنوبي، أننا نتمنى أن نكون بينكم ومثلنا الكثير من القوى الوطنية، لكن وجودنا غير مرغوب فيه عند أصحاب المشاريع الخفية الدولية والإقليمية وأدواتهم المحلية ، وهم يدركون أن وجودنا يهدد مصالحهم وخططهم الخفية، لذلك فهم يعملون على إبعادنا وتجاهلنا.

لكننا لن نستسلم، وسنواصل ناضلنا من أجل الحرية ولن نتخلى عن واجباتنا الوطنية ، وسنعمل إلى جانب شعبنا حتى تحقيق أهدافنا الوطنية، رغم كل التحديات والمعوقات.

نحن نثق في أن شعبنا الجنوبي سوف يظل موحد ، وسوف يظل يؤيد قادته وقيادته الوطنية، رغم كل المحاولات لتحويله إلى أدوات ، وعلى هذا الأساس نكرر دعوتنا إخراج شعبنا من هذا المحنه
بتكاتف وتضامن قواه الوطنية من خلال جبهه وطنية موحده
يشارك فيها كل أطياف المجتمع ومكوناته واحزابه
وشبابه ونسائه ومجالسه الأهلية المجتمعية
من اجل حرية شعبنا والخلاص من الهيمنه والنهب لثروته واستعادة خيراته المنهوبة والمهدورة من قبل قوى الفساد
والمافيا الاقليمية والعالمية وادواتهم المحلية.

شهر مبارك وكل عام وانتم بألف خير وعافية .

والخزي والعار للخونة والفاسدين وبائعين الأوطان .

اخوكم
محمد علي احمد
رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب.
٢٠٢٥/٢/٢٨م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى