*محمد علي احمد .. خلق ثورة من العمل الجماعي في أبين*
*فضل عباس دياني*
الاخ العزيز الصحفي المبدع والمتميز
الاستاذ علي منصور مقراط
اخلص التحايا ابعثها لشخصك العزيز.
* اولا :- اشكر لك حضورك المتميز من خلال قلمك الحر الذي يسلط الاضواء على مختلف قضايا المجتمع.
اود القول في هذه السطور المتواضعة ومن خلال متابعتي لمقالاتك التي تحمل عنوان (محمد علي احمد مقابل 28 محافظ)
كوجهة نظر شخصية كاحد الشباب الذين عاشوا هذه الفترة.
خصوصا ونحن في خضم استعراض اهم منجزات هذا المحافظ الاستثنائي الذي في اعتقادي لا يختلف حوله اثنان.
ففي تقديري الشخصي ان اهم ما ميز فترة حكم الوالد والمناضل محمد علي احمد في تلك الفترة ليس العمران ولا البنيان فقط.
ولكنه استطاع بحنكته وشخصيته المتفردة ان يخلق ما هو اشبه بثورة من العمل الجماعي. في فترة كان غالبية المجتمع كان يعاني من حالة انكسار.. ويأس واحباط (خصوصا بعد ان خسر المجتمع شخصية محبوبة وشعبية كانت اكثر قرب منه ومشاركا له في كل ميادين العمل /وهو الرئيس الشهيد سالمين.
لا احد يستطيع ان ينكر ذلك، وما اصاب المجتمع من حالة التذمر.
ففي ظل استسلام المجتمع لحالة الاعتماد الكلي لما هو مركزي وموجه من الدولة من المشروع الي الفكر.
برز حضور الاخ المناضل محمد علي احمد.
ليخلق حالة فريدة متميزة استنهض من خلالها كل، طاقات المجتمع بكل فئاته بما فيهم الطلاب.
وكسر بدلك حالة الجمود والاحباط والملل. وزرع حب العمل والمشاركة عند الجميع وكان هو في، مقدمتهم.
ومن وحي هذا العمل الجبار
كلانا يعرض كيف ظهر المبدعون ، والمهرة الفنيين والمثقفين والكتاب والشعراء. واوجدوا حالة انبعاث ابداعية غير عادية
نالت اعجاب وحب كل المحافظات.
في تقديري الشخصي ان هذا الاستنهاض هو اكبر انجاز استطاع هذا المحافظ الفذ ان يخلقه.
وتفرد به دون منازع.
اخي العزيز الاستاذ.
عفوا للاطالة.
وما كتبته هو وجهة نظر شخصية.
ولك اخلص وانبل التحايا
اخوك. الاستاذ فضل عباس محمد.
نقلا عن صحيفة عدن الغد