أخبار دوليةأهــــــــم الأخبـــــاراخبار العالم

بعد انتهاء الحج ب8 أيام.. وفد صنعاء الى الرياض يعود الى اليمن

نشرت صحف غربيه اليوم، ابرزها صحيفة البي بي سي، البريطانيه، تحت عنوان ” السعودية تتودد للاقوى على الارض”.
جاء في صحيفة البي بي سي، اللندنيه اليوم، المملكه العربيه السعودية، ثمان سنوات من فشل الخيار العسكري، الى التودد للحوثيين رغبة منها في إنهاء الحرب، التي شكلت هزيمه لها، ولوكان ذلك تحت مبررات ومسميات اخرى.
ادركت المملكه العربيه السعوديه، بعد ثمان سنوات من الحرب لاطائل من استمرار القتال، الذي اودى بحياة الكثير من اليمنيين، وادت الحرب الى انهيار اقتصادي كبير، وصل لحد الفقر والمجاعه في بعض المناطق المحرره ، ولم تؤدي الحرب الى استسلام الحوثي او انكساره، فكانت نتائج الحرب عكسيه تماماً.
توسع الحوثي في الشمال بشكل كبير جداً.
فكان”الحوثيين” طرف منتصر خلال هذه الحرب، حيث ارسلت السعوديه سفيرها الى صنعاء، لتفاوض، ولم تكتفي بذلك بل قدمت الكثير من التنازلات لإرضاءهم والتقرب والتودد اليهم.
 واضافت الصحيفه: هناك قوى جنوبيه، حررت ارضها وقدمت تضحيات كبيره نصره” لسعوديه” ومشروعها، فأتت النتائج عكسيه لتك القوى، فما كان من السعوديه سوا التآمر والخذلان وشن حرب اقتصاديه، وزرع الفتن في تلك المناطق  وكذلك انشاء قوى جديده مناهضه ليس لها قاعده شعبيه، مدعومه من قبلها، بهدف اضعاف القوى التي لها قاعدة شعبيه كبيره في كافة مدن ومناطق الجنوب.
واختتمت الصحيفه: السعوديه لاتحترم الا القوي على الارض ومن يناهضها ويقف في وجهها تقدم له التنازلات وتلبي كافة شروطه، ولعل الحوثي في الشمال خير مثال.
بعد انتهاء الحج بثمان أيام عاد اليوم وفد”الحوثيين” المفاوض الى صنعاء، بعد ان اتم مناسك الحج لهذا العام، بعد ان منعوا من الحج طيلة الثمان السنوات الماضيه.
 فقد قدمت السعوديه للوفد الحوثي  حسن الضيافه، وتم توديعهم بطريقه تليق الامراء، وعطاءهم الهدايا، وقيل لهم لافرق بين صنعاء والرياض، وقريباً سنفتتح السفارات ونطبع كافة العلاقات.
بينما تشهد المناطق المحرره إنهيار إقتصادي غير مسبوق، ودعم للفوضى وانشاء تشكيلات عسكريه جديده بهدف ابقى المشهد في الفوضى والاقتتال وعدم الاستقرار.
كل هذا تدعمه المملكه العربيه السعوديه”
ختاماً: السعوديه لاتقيم اعتبار الا للقوي على الارض.
نقلا عن موقع كريتر سكاي :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى