مقالات

وعند جهينة… الخبر اليقين

خاص. صدئ شعب الجنوب

د….علي عبد الكريم
……………………..
نسأل ولنا حق السوأل
اين كتايب الأحزاب التي كانت مظلة لمشاورات الرياض ولن نعول على من استقدموا من اتباع نافخي الكير في أجهزة وأدوات الإعلام من الكتايب والذباب الإلكتروني فهي عند ساعة الفصل الحقيقي التي يقررها الشعب تلجأ للخزاين تحصي وتعد مداخيلها التي تراكمت لتعيد استثمارها في حلقات ذكر أخرى والله يفتح الأبواب بأسواق قندهار وحلقات أردوغان
بالنسبة لذوي الهيبة والشان قادة كتايب الأحزاب وجنرالات الحرب وثلة من بهم تغطت عورة مشاورات الرياض وهي تعد لمسرحية لم يتخيل مثلها لا اسخيلوس في عابر الأزمان ولا صاحب مسرحية العرضحالجي في ستينات قرننا الماضي لكن الحبكة والطبخة مستعجلة كانت لذا كانت اطابقها وطبقها الريسي مليية بالثقوب والعيوب وعلى المايدة طرحوا على عجل سبع من الأطباق لم يحسنوا اعدادها ولا أحسنوا ملحها وكميات بهارات فكانت ماسخة أثارت الكثير من القيل والقال ولم تكن بتاتا طبقا قابلا لان يكن للزمان فاتحة لشهية تدوم على مايدة لوطن يبحث عن جديد به أمن وأمان وهو ما كان مفتقدا بالاطباق السبعة ومما زاد الأمر تعقيدا يحمل بجوهره مكامن اخطار لم يعملوا لها حساب وهم يضعون طبقا ثامنا واحتفظوا بمطابخهم بسر التركيبة وزر الأمان لذا فقد صار من الصعب استكمال تناول وجبات كاملة الأطباق نظرا لاختلاف وتبابن الأذواق وحينما اردوا تعديل الطبخة وجدوا ان سر الخلطة وتعديل المكونات تحتاج في كل تباين واختلاف العودة لصاحب متجر البهارات المحتفظ باسرار التركيبة وهو المقرر والمعدل ومن حين ذهبوا اليه اخر مرة للاستنجاد علقوا هناك والأهل والأحباب داخل الديار يتحلقون حول المايدة خاوية فلا اطباق سبعة تتواجد ولا طبق رئيسي يزينها يزيدها وقار والناس والشعب إلى جانب جوعه بات مع انقطاع الكهرباء في قلق لا يعلم به الا رب السموات واهب ديان
لذا نسأل من غطوا عورة مشاورات الرياض من تحف العصر والاوان افيدونا افادكم الله اين اطباقنا السبعة واين الطبق الثامن من عليه الاعتماد
خوفنا ان يكن قد مسه ما مس ذات يوم طبق لبنان والله المستعانة

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى