اللعب في ميادين الكذب !! !! !! !?
خاص. صدئ شعب الجنوب
الكل يكذب ويمضي وكل يصدر البيانات كلها تكذب ولا تقول او تقترب من الحقيقة…الحقيقة المرة التي تشير بجلاء الي وطن مستباحة أرضه منقوصة ضايعة سيادته مخطوفة مدنه مفقود امنه واستقراره بين مستنبات تم استزراعها وسقيها بمياه اسنة ونمت وكبر عودها وتحولت بيد من زرعها ومولها إلى قنابل موقوتة يفجرها عند الطلب وساعة يتطلب الأمر خلطا للأوراق تحرق خلالها مدنا امنة وتضيع معها أجزاء من وطن عزيز
فجأة تشتد المعارك وتحاصر مأرب وتسقط حريب وتقع بيحان فريسة سهلة للضياع وكأنها لم تكن تعيش هاجس الحرب والمواجهات وفجاة أيضا يتقرر ودون أدنى شروط تؤمن عودة حكومة عرجاء الي عاصمة مؤقتة اثخنتها الجراح وطاف بها نباح الكلاب الضالة التي تريد نهش ما تبقى بها وهي صامدة تقاوم وازرتها تعز الجريحة ضحية من اهانوا تاريخها وتركوها مرتعا للذئاب…وتزداد الصورة قتامة وتتصايح وتعلو أصوات من هنا وهناك من جوقة أسواق من يديرون لعبة القتل والانشطار في بلادنا
فها هي الرباعية الدولية تدعو وتدعم وتؤكد على ضرورة عودة حكومة معين عودة لا تحمل معها للمدينة شيئا مفيدا غير ما تخبئه الاقدار لها من سحب داكنة سوداء وقنابل وقذائف ومدرعات مجنونة تعربد وتصاب بالجنان وتصاب بالهوس حين تنفجر في أحياءها الباحثة عن راتب معدوم وخبز مفقود ونور وكهرباء باتت فاقدة الإنارة والابصار مدينة ضربها الجنان والخبل من قبل من تعمد إعدام أمنها واستقرار احوالها وهي التي كانت مضرب الامثال امنا واستقرارا وتعايشا وأمان حتي باتت تحبس انفاسها جرءا قذائف يتبادلها من لا يهمهم امرها اذ هم ادوات مشاريع لمن مشروعهم مشروع اخر اكبر من مشروع مدينة واحلام وطن أنها مدينة عصماء حملوها وزر جريمة شنعاء لسلطة هايمة في الفيافي والقفار واحزاب هايمة معها وعصابات وتجار سلاح فرطوا بسيادة الوطن وصاروا للخارج للفنادق رهنا ومرتهنين
بالله عليكم اقروا معي بيان اللجنة الرباعية التي تدير شؤون بلادنا ..أمريكا بريطانيا السعودية والإمارات..ماذا يقول بيانهم عشية عودة حكومة معين …يقول البيان… انه لمن المهم ان يتم دعم الحكومة بالكامل لتحقيق الأمن والاستقرار وتقديم الخدمات الأساسية بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية التي يحتاجها الشعب اليمني..انتهى الاقتباس واسأل معكم أي دعم هذا الذي عنه يتحدثون وقبيل ان اختتم باقي مقالي اشير أيضا إلى ما اوردته صحيفة سعودية أقصد صحيفة الشرق الأوسط مؤخرا التي اكدت المؤكد في البيان ولكن دولتها لم تعمل بمشورتها قبيل عودة حكومة معين… تقول الصحيفة ما يلي ..ان استقرار المدينة تقصد مدينة عدن لن يتحقق إلا مع استكمال تطبيق اتفاق في شقه الامني والعسكري بما يضمن اعادة نشر القوات وهيكلتها وتوحيد عملها …
ان كانت الأمور بهذا الوضوح فلما عادت الحكومة وهي لا تملك من امرها شيئا ولتفاجا المدينة وبعد وصولها بعدة أيام بإعادة تكرار المشهد العبثي وبصورة أشد ضراوة من سابقاتها ولكن هذه المرة على رؤوس مدينة عزلاء مسالمة
ومع ذلك يخرج علينا من يعطينا دروسا بأن ما جرى تفاصيله صراع بين فلتان وعلتان مع ان الامر واضح للعيان لمن يريد ان يفهم بان مشكلتنا باتت رهينة مع الكبار الممولين لازلام ومنتفعين وتجار حروب…هذه القوى الكبرى واباطرتها وتجارها الصغار يديرون بالمال والبريموت كنترول قوى تم عدادها لحين طلب حينما يشاؤون