لهذا الفريق ارفعوا القبعات
خاص. صدئ شعب الجنوب . . . .
علي عبد الكريم
……………………..
أدرك اننا لا نرتدي القبعات كى نرفعها تحية للفريق اليماني الباسل لكنا سنرفع له الأيادي العاليات تحية واحتراما لكل واحد منهم وهو يتحرك برشاقة بميدان كأس الخليج على أرض البصرة بالعراق الشقيق
فريق اتي من اتون الحرب من مربعات الاقتتال والفرز فريق اتي يحمل وزر كل الذين بملامح وجهد وابداع وروعة وتصميم هذه الورود الزهور الشابة وهي تتحرك كلما سنحت الفرصة لها لتقدم ما له علاقة بكرة القدم توزيعا وانتشارا وهجوم لم يكن هذا الأداء مع فريق اخر شقيق آت من زهو ملاعب كأس العالم وهزيمة الارجنتين تقابل فريقا لليمن السعيد مع الفريق السعودي الشقيق… لا رهبة…. لا خوف… بل اصرار على إثبات الوجود
هكذا فعلها هذا الفريق بملعب البصرة كم كان الأداء الجميل وان حصلت بعض الهنات والاخطاء هنا وهناك و رغم الفوز المستحق للفريق الشقيق…….. اقول لم يكن ذلكم الكلام الجميل الذي قاله المعلق الرياضي البديع وهو يتذكر التأريخ يذكر بامجاد اليمن الكان يوما كبيرا سعيد كان كلاما بديعا ولكن كان حضوركم بساحة الميدان رغم كل شيء مصدر فخر واعتزاز لنا…حقيقة بعد الذي رايناه شبابا………. لم تلوثهم حرب البسوس بوساختها……. حرب الجبهات….. بنذالتها حرب الأطراف من كل الجهات لم تخلق منهم عاهات كعاهات السياسة التي تدمر بلادنا
لكم أيها الشباب وقد اتيتم من كل منابت اليمن عزفتم رغم الفوارق والظروف لحنا اداءا جميل…. لتقولوا فقط………… افتحوا الطريق لجيل جديد غير ملوث با مراضكم جيل……. يتغذى على مدخلات……….. عالم جديد …دعوتهم اذن فقط يمروون…دعوهم يبدعون باستنطاق متطلبات آت جيل ما يزال يرزخ كم هايل من مخلفات صراعاتكم لم تورث للأجيال الا الهزيل الهزيل من أشياء لا تليق بجيل قادر فعلا على المجي بما لا تستطيعون يا قابضين على جمرات بها تلسعون أقدام وعقول من يريد أن يقول لكم كفى….وبالله نقول معهم ……. كفى كفى لمن ما يزال على ظهر هذا الفريق البديع يتعيش اينما ذهبوا ارتالا……….. وشيعا يتمرحلون وعلى سمعة هذا الفريق البديع يتعيشون…رجاءا دعوهم يمرون… ولا تكونوا حجرة عثرة إمام مستقبل ينتظرهم لن يتغير ان لم تتغيرون