مقالات

الكتابة فوق ………… سطح ساخن

خاص . صدئ شعب الجنوب…..

للدكتور….علي عبد الكريم
مشكلة الكلمة في هذا البلد ليست في انها لم تقال وفي الوقت المناسب
المشكلة تكمن في انها لم تسمع…. وان سمعت……. فحسب مضمونها يكون التفاعل معها….. وهنا تكمن المأساة
من تمسهم الكلمات التي يكتبها المهتمون بالشان الوطني العام أشكال وألوان ومضامين شتى…. ولكن ضمن سياق كمها الهايل المتماطر لا يخلو مطرها من رذاذ نافع وان كان ناقدا وذلك ضرورة يحمل معها وجهات نظر يكتبها نفر ممن عصرتهم التجربة والحياة ويقدمون اسهاما كانوا يعتقدون وهكذا يحلو لهم في مخيلتهم انهم يسهمون ايجابا في تحريك المياه الراكدة فسادا واستشراءا له وتكرارا بليدا مقصودا لصياغة مجريات حياة الناس ضمن عناوين وأسماء مكررة طفى على مسيرتها غبار واتربة وخلاف ذلك من موبقات اردية وعناوين السياسة…. ومع ذلك يعاد إنتاجها ويعاد إنتاج خطابها السياسي ليتم التأكيد غصبا للمجتمع الذي يتحمل وزر النتائج السالبة…… ملموسة معكوسة……… على مكونات حياته امنا واستقرارا ومعيشة بينما يزداد وضع البلاد سوءا وفسادا وتشتعل الجبهات قتالا وفتكا وتهدر الموارد هباءا منثورا ولا يجد المواطن اثر لها تصلح حاله أو حال بلاده….. على العكس كلاهما في وضع يدعو للشفقة
من سنوات ثمان مرت والتاسعة تلج الحلبة والمواطن يسمع مزيدا من الطنين الكاذب عن شرعية ستعود عن انتصار سيتحقق على الانقلاب ولا يتبين على خارطة الشفق الحزين الا المزيد من
….تغول حالة الحرب وتعزز مكانة المتحاربين وتزايد مصالحهم داخليا وخارجيا
…..المزيد من الانقسامات والخلاف بين شرعية يجري تدويرها ليس حسب شرع الوطن والمواطن ولكن حسب شرع اللاوطن واللامواطن وايضا حسب مقتضيات مصالح صراع الأطراف دوليا واقليميا وداخليا
….المزيد من التدمير الاقتصادي لمقدرات البلاد سواء الجيوسياسية أو الإغماء عمدا المميت لما تزخر به البلاد من موارد تحت الارض وفوقها
…..استمرار ذات العناوين يجري تسويقها ببرودة قاتلة
…..عملة منهارة
…..مسرحية رواتب هزلية
….تقطيع أوصال الموارد لتتحول إلى تمويل قوى تعبث ليس إلا
….بروز دويلة للجبايات ولا منهجية القرارات
كانت العناوين مبهرة بداية
…..تحالف مبهر معزز بشرعية تحالف عاصفة الحزم والهدف استعادة الدولة وعنوانها دخول….. صنعا،
غابت صنعاء واختفت الجحافل بعد منعرج نهم لتتهشم عاصفة الحزم وبعدها عاصفة الأمل وطار الامل وولجنا منعرجات الموتمرات… مؤتمرات الكويت واستكوكهولم ضاعت معهما الحديدة ولجنا بعدها اتفاق الرياض خرجت بعدها الشرعية من عدن تزف احزانها لتكمل افراحها في المهجر
اتتنا ساعة لا منج من هياج عواصفها ملامح الضياع عبر موتمر الرياض وراينا منه ما رأينا لكن لم نلمس لم يلمس البلد والمواطن اي تغيير جوهري نحو الافضل إلا اختفاء رئيس كان بالأصل……… مهاجرا واكتملت خطة بقاءه مهاجرا وأكرم البلد وشعبه……… بلعبة الدومينو… بالمجلس الرياسي ذي ثمانية رؤوس ولا حديث يقال غير….. غياب حضور… وحال البلاد والعباد قد ادخلوهما مسرحية هزلية حاملة في احشاءها عناوين إدارة صراع المصالح بين أطراف دولية اقليمية محلية هي الأضعف فلا هدنة نفعت ولا حرب وقفت ولا تحسنت أحوال البلاد العباد امنا واستقرارا ومعيشة لنفاجا نهاية المطاف بأن ثمة شيء يلوح في الافق شيء تلوكه الألسن وتحركات مريبة وتنقلات مفاجأة بين عدن والرياض وافاق تلوح بالقول والله اعلم عن تغيير مرتقب…….. لتذهب حكومة وتاتي غيرها هكذا دونما محاسبة لفساد استشرا وفشل لم يحاسب عنه أي طرف هكذا التسريب يقال وهكذا تجري الأمور فيك يا بلدي الفاقد للقرار ونقول هل…………….يا ترى
نصدقه…نكذبه…لا أحد يتفضل يعطيك من الحقايق من يطفي لهب ذلك امر ليس في بال من يدرهنون البلاد بدرهانة المصالح والأقوال…………….و السوأل الى متى يا قوم تصمتون…لكنا نقول كفى ياسادة ما هكذا تعامل الأوطان وتجريب…. المجرب قتل وفساد اخرجونا من دوامة الفساد ودوامة……. اللف والدوران… الدوران حول ذواتكم الغير ناطقة بحق الوطن وحق الإنسان بالحياة انتم تنطقون بلسان مصالحكم وقبلها بمصالح من اعتمدكم وكلاء على هذا البلد كلاكم لا فرق في صنعاء وعدن القرار ليس بيدكم بل بات بيد غيركم من زمان… وانتم……… على ذلك تطربون اللحن النشاز
لحن نشاز لم مسامعنا تحسن الانصات لقد اصابها الصنج من ضجيج من تراكم من أكاذيب وزيف لم يعد لها متسع لا من الوقت ولا من المسامع كى تصيخ السمع فقد فقد كفرنا بالذي كان وبالذي سوف يأتي ان كان من ذات صنف اكل الدهر منه وشرب وأصيب ليس بالغثيان ولكن بذبحة اللهم ازلها فقد طفح الكيل أيها الرحمن الأرحام….ويقول القاري الكريم وما المطلوب نقول لا بد من شيء جديد
…..إجماع وطني جديد
….علاقات متكافية مع الجوار
….إعادة ترتيب علاقاتنا الدولية
….مايدة مستديرة للحوار الوطني الشامل لوضع نهاية للحرب والانقلاب ووضع تفاهم حول الاولويات الوطنية و بمشاركة كل القوي الرافضة للحرب والانقلابات
…..موتمر اقتصادي وطني يتكفل بوضع خارطة طريق للإصلاح والتنمية الاقتصادية الشاملة
……مواجهة حاسمة مع كل مظاهر التغول على مكانة الدولة في مجالات الأمن والاستقرار ….وهناك المزيد المجال أمامها مفتوح ان لاقت هذه المثرحات مجرد استجابة
….

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى